قناصة جرمل نص اوتوماتيك مموه عيار 7.92x57 سعة 10 طلقات جديد مع الناظور وتوابعها
إشترك في قناة سلاحك على اليوتيوب
تعتبر بندقية حكيم شاهداً على التبادل الدولي للتكنولوجيا العسكرية خلال منتصف القرن العشرين، وصممها في الأصل إريك إيكلوند في السويد، وكانت بندقية حكيم m/42 بمثابة مصدر إلهام لبندقية حكيم المصرية، وستستكشف هذه المقالة تاريخ وتصميم وإرث هذا السلاح الناري الفريد.
وظهرت بندقية حكيم m/42 من رغبة السويد في الحصول على بندقية نصف آلية موثوقة في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، وباستخدام تصميم يعمل بالغاز، قدمت بندقية حكيم m/42 قوة نيران متزايدة مقارنة ببنادق البراغي، وومع ذلك، شهدت نهاية الحرب إنتاجًا محدودًا وتبنيًا من قبل الجيش السويدي.
ورأت مصر، التي تسعى إلى تحديث ترسانتها الخاصة، إمكانات في تصميم بندقية حكيم m/42، وفي أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، اشترت مصر حقوق تصنيع وتصنيع البندقية، وتضمن السلاح الناري الناتج، المعروف باسم بندقية حكيم، بعض التعديلات لتناسب الاحتياجات المصرية، وتضمنت هذه التغييرات مكابح كمامة قابلة للإزالة، ونظام غاز قابل للتعديل، وحذف قضيب التنظيف، واستمر إنتاج بندقية حكيم طوال الخمسينيات وحتى أوائل الستينيات، وتشير التقديرات إلى إنتاج إجمالي يبلغ حوالي 70 ألف بندقية.
وكانت بندقية حكيم مزودة بذخيرة ماوزر 7.92x57 مم، وهي طلقة قوية تستخدم عادة في بنادق البراغي في ذلك العصر، وكانت تستخدم مخزناً صندوقياً قابلاً للفصل بسعة عشر طلقات، محملة بمشابك تجريد، وهي سمة شائعة في ذلك الوقت، وسمح عمل البندقية شبه الأوتوماتيكي بإطلاق طلقات متابعة أسرع مقارنة بالبدائل ذات البراغي.
وعلى الرغم من إمكاناتها، كانت مدة خدمة بندقية حكيم في الجيش المصري قصيرة نسبياً، وأدى وصول بندقية AK-47، وهي سلاح أكثر قابلية للتحكم وبأسعار معقولة مزود بخيرة متوسطة 7.62x39 مم، إلى الاستبدال التدريجي لبندقية حكيم في منتصف الستينيات، ومع ذلك، فإن قصة بندقية حكيم لا تنتهي عند هذا الحد، وقد استُخدمت هذه البندقية في العديد من الصراعات، بما في ذلك الحرب الإثيوبية الصومالية عام 1964 والاضطرابات في أيرلندا الشمالية، وعلاوة على ذلك، وجدت بنادق حكيم الفائضة طريقها إلى السوق المدنية، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يقدرها هواة الجمع لتصميمها الفريد وأهميتها التاريخية.
وفي الختام، فإن بندقية حكيم تمثل مثالاً رائعاً لإنتاج الأسلحة النارية المرخصة، وفي حين كانت خدمتها العسكرية في مصر قصيرة، فإن إرث بندقية حكيم لا يزال قائماً من خلال وجودها في سوق هواة الجمع ودورها في أحداث تاريخية مختلفة، وتسلط قصة بندقية حكيم الضوء على التبادل الدولي للتكنولوجيا العسكرية والتطور المستمر لتصميم الأسلحة النارية.
فيديو إستعراض بندقية حكيم المصرية
معلومات عن شركة المعادي
يقع مصنع 54، المعروف أيضاً باسم ترسانة المعادي، في قلب المدينة
الصاخبة في القاهرة، وتأسس هذا المرفق العسكري المصري عام 1954،
ولعب دوراً حاسماً في استراتيجية الدفاع في البلاد، وانتقل من
إنتاج بندقية حكيم الفريدة إلى أن أصبح مصنعاً بارزاً لبندقية
كلاشينكوف الشهيرة.
وتبدأ قصة المعادي بالسعي إلى الاكتفاء الذاتي، وفي أعقاب الحرب
العالمية الثانية، سعت مصر، مثل العديد من الدول، إلى تحديث
معداتها العسكرية والحد من الاعتماد على موردي الأسلحة الأجانب،
وأدى هذا الدافع إلى الاستحواذ على حقوق الأدوات والتصنيع للبندقية
السويدية Ag m/42، وهي تصميم نصف آلي يُعرف باسم بندقية حكيم في
مصر.
وبدأ إنتاج حكيم في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وقدمت
البندقية، التي تم تجهيزها بذخيرة ماوزر القوية مقاس 7.92 × 57 مم،
قوة نيران متزايدة مقارنة ببنادق البراغي التقليدية، ومع ذلك، كان
حكم حكيم باعتباره البندقية الخدمية الأساسية في مصر قصير الأجل،
وكان وصول بندقية AK-47 السوفييتية في منتصف الستينيات بمثابة بديل
مقنع، وقد أثبتت بندقية AK-47، بفضل إطلاقها القابل للتحكم
واستخدام ذخيرة وسيطة مقاس 7.62x39 ملم، أنها أكثر عملية وفعالية
من حيث التكلفة.
وبعد إدراك إمكانات بندقية AK-47، شرعت شركة المعادي في فصل جديد،
وففي عام 1970، حصلت مصر على ترخيص لإنتاج بندقية AK-47، وأطلقت
عليها اسم بندقية المعادي AK-47، وكان هذا بمثابة نقطة تحول في
ترسانة الأسلحة، وسرعان ما اكتسبت بندقية المعادي AK-47، المعروفة
بجودتها وموثوقيتها الاستثنائية، سمعة طيبة في التميز، ليس فقط
داخل الجيش المصري ولكن أيضاً في سوق الأسلحة الدولية.
وعلى مدار العقود، عملت شركة المعادي باستمرار على تحسين إنتاجها
من بندقية AK-47، وتطوير تكوينات مختلفة مصممة خصيصاً لتلبية
احتياجات محددة، وتشمل هذه المتغيرات بندقية المعادي مصر ذات
المخزون القابل للطي وبندقية المعادي AK-103 الحديثة، ولقد عزز
نجاح بندقية AK-47 من إنتاج المعادي من مكانة الترسانة باعتبارها
منتجاً رائداً لبنادق الكلاشينكوف، حيث لا تقوم بتوريدها للقوات
المسلحة المصرية فحسب، بل وتصدرها أيضاً إلى العديد من البلدان في
جميع أنحاء العالم.
واليوم، تظل المعادي حجر الزاوية في الصناعة العسكرية في مصر،
فبالإضافة إلى منصة الكلاشينكوف، تصنع الترسانة مجموعة واسعة من
الأسلحة، بما في ذلك المسدسات والرشاشات والقنابل الصاروخية،
وبالنظر إلى المستقبل، من المرجح أن تواصل المعادي دورها في تطوير
وإنتاج الأسلحة النارية التي تحمي الأمن القومي المصري.
يقع مصنع 54، المعروف أيضاً باسم ترسانة المعادي، في قلب المدينة الصاخبة في القاهرة، وتأسس هذا المرفق العسكري المصري عام 1954، ولعب دوراً حاسماً في استراتيجية الدفاع في البلاد، وانتقل من إنتاج بندقية حكيم الفريدة إلى أن أصبح مصنعاً بارزاً لبندقية كلاشينكوف الشهيرة.
وتبدأ قصة المعادي بالسعي إلى الاكتفاء الذاتي، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، سعت مصر، مثل العديد من الدول، إلى تحديث معداتها العسكرية والحد من الاعتماد على موردي الأسلحة الأجانب، وأدى هذا الدافع إلى الاستحواذ على حقوق الأدوات والتصنيع للبندقية السويدية Ag m/42، وهي تصميم نصف آلي يُعرف باسم بندقية حكيم في مصر.
وبدأ إنتاج حكيم في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وقدمت البندقية، التي تم تجهيزها بذخيرة ماوزر القوية مقاس 7.92 × 57 مم، قوة نيران متزايدة مقارنة ببنادق البراغي التقليدية، ومع ذلك، كان حكم حكيم باعتباره البندقية الخدمية الأساسية في مصر قصير الأجل، وكان وصول بندقية AK-47 السوفييتية في منتصف الستينيات بمثابة بديل مقنع، وقد أثبتت بندقية AK-47، بفضل إطلاقها القابل للتحكم واستخدام ذخيرة وسيطة مقاس 7.62x39 ملم، أنها أكثر عملية وفعالية من حيث التكلفة.
وبعد إدراك إمكانات بندقية AK-47، شرعت شركة المعادي في فصل جديد، وففي عام 1970، حصلت مصر على ترخيص لإنتاج بندقية AK-47، وأطلقت عليها اسم بندقية المعادي AK-47، وكان هذا بمثابة نقطة تحول في ترسانة الأسلحة، وسرعان ما اكتسبت بندقية المعادي AK-47، المعروفة بجودتها وموثوقيتها الاستثنائية، سمعة طيبة في التميز، ليس فقط داخل الجيش المصري ولكن أيضاً في سوق الأسلحة الدولية.
وعلى مدار العقود، عملت شركة المعادي باستمرار على تحسين إنتاجها من بندقية AK-47، وتطوير تكوينات مختلفة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات محددة، وتشمل هذه المتغيرات بندقية المعادي مصر ذات المخزون القابل للطي وبندقية المعادي AK-103 الحديثة، ولقد عزز نجاح بندقية AK-47 من إنتاج المعادي من مكانة الترسانة باعتبارها منتجاً رائداً لبنادق الكلاشينكوف، حيث لا تقوم بتوريدها للقوات المسلحة المصرية فحسب، بل وتصدرها أيضاً إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم.
واليوم، تظل المعادي حجر الزاوية في الصناعة العسكرية في مصر، فبالإضافة إلى منصة الكلاشينكوف، تصنع الترسانة مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك المسدسات والرشاشات والقنابل الصاروخية، وبالنظر إلى المستقبل، من المرجح أن تواصل المعادي دورها في تطوير وإنتاج الأسلحة النارية التي تحمي الأمن القومي المصري.
المشتري يتواصل معانا على عن طريق الضغط على الزر بالاسفل ..
الأسلحة خطر كبير يهدد حياتك وحياة افراد المجتمع من حولك ..فلا تستخدمه الا عند الضرورة القصوى ، وفي حالة الدفاع عن النفس فقط ..كن آمنا .. كن بعيدا عن الأسلحة !
إرسال تعليق